~ غيمة امل ~ عضوة جديدة
♥|[مًششآركآتيَ: : 14 ♥[تسسًجلتً فيَ: : : 04/08/2012
| موضوع: {{{{ حياة ذهبت مع الريح }}}} السبت أغسطس 04, 2012 7:42 am | |
|
احيانا يكون الحب صفحة جديدة وجميلة بحياة بعض الناس
والبعض الاخر يكون الحب الم وقهر ونهيار لحياة بنيت
حجرة حجر
قصتي هذه واقعية لا اريد الرد فقط عليها وانما ارائكم بها
القصة تبدا في صيف حين ظهرت نتائج الامتحانات العمة وكان
عبدالله حاصل على مجموع كبير والاول على مدرسته
عبدالله شاب من عائلة ميسورة الحال ذكي متفوق بدراسته
بعد النجاح حصل على بعثه للدراسة في الخارج
وبدأت التحضيرات لسفر عبدالله وسافر وبدأت رحلة الربة والدراسة
والتصميم على التفوق مرة اخرى
ومرة السنة الاولى بتفوق معهود وبدات السنة الثانيه
وفي يوم ٍ من الايام استيقظ عبد الله وهو في داخله شوق
لوالدته لاهله لبلده احس انه الان هو غريب يحتاج لمن يكون بقربة
وقف يتأمل المدينة التي يسكنها من نافذة غرفته
حيث انه كان يسكن من عائلة صغيرة من زوجة وزوجها
احبوه لانه كان هادئ لطيفا كريما لبقا واعتبروه كاحد ابنائهم
وقف ينظر الى الثلوج وهي تتساقط وتغطي الارض والاشجار
وهو اقف ينظر من نافذة غرفته لمح فتاة تلتف بوشاح من البرد تغطي جسدها
وتلبس قبعة على راسها ولم يظهر الا اطراف شعرها وهي جميلة خمرية
اللون لماعة
ظل ينظر اليها وكانه يريد ان يعرف من هذه الفتاة
وفي هذه اللحظه جاء الباص لتصعد وتتركه يتأملها وحيدا
ومرة الايام وفي يوم خرج ذاهبا الى الجامعة
واذا بالفتاة واقفة تنتظر الباص نظر اليها وكأنه يعرفها
فرأى امامه فتاة جميلة بيضاء ذات عينين عسليتين
وشعر خمري مائل الى البني وشفتان حمراوتان
وقعت عينيه عليها وصار يتأملهاوهنا جاء الباص
صعدت وصعد وجلس الى جانبها بعد ان سلم عليها وسألها ان تسمح له
بالجلوس فأجابته بالموافقة
وتكررالامر يوم بعد يوم وبدأ بينهما حديث بسيط عرف اسمها وانها طالبه في
الثانويه العامة وانها تحب الكيمياء
وتطور الحديث بينهما الى اعجاب ومن ثم حب
وصارا يذهبان معا ويتقابلان دوما
ولا يفترقا ابدا وكبر حبهما وزداد مع مرور الايام
ومرت السنه وبدأت سنة اخرى وقررا الزواج وتزوجا
وعاشا حياة ملؤها الحب وخصوصا انها دخلت نفس الجامعة معه
وولدت ابنه جميلة زادت من حبهما وتعلقهما ببعضهما
وكانت تصغي له وتسمع كلامه بكل ما يطلب منها
يحدثها عن عاداته وتقاليد اهله في وطنه وهي تحفظ منه
وكان يعلمها لغته لانه لايريد لابناءه الا ان يتحدث لغة بلدهم
وجاء ولده وزداد حبه لها وهي تتفانى في الاخلاص له ومنحه كل الحب
حتى جاء موعد الرجوع للوطن وهنا قرر ان يخبر اهله
فاتصل بوالده ليخبره انه متزوج من فتاة ولدية طفلان
فما كان من والده الا ان يبارك زواجه وعاد وهو يحمل شهادة كبرى
في اختصاص مهم وزوجته معه واولاده وكانت الحياة تبتسم لهم يوما بعد
يوم وتفتح ذراعيها لهما
وجاءت ابنتهما الثالثة وبدأ يكبر بعملة وزداد حبه لزوجته
التي كانت تعمل اقصى مافي نفسها لخدمته ومنحه كل ما تملك من الحب
والمشاعر وبدأت تتطبع بطباع اهله وعشيرته
وتتعلم لغته وتعيش بما يحب
ولكنه كاي رجل عربي يريد اولاد ذكور وجاءت ابنته الثالثه
والرابعة بالترتيب
وكانت السعاده في البيت تكبر وتزداد
حتى جاء يوم عاصف عصف بهذه العائلة حيث ان الجد بدأ يحدث ابنه عن انه يريد
له ان يتزوج فتاة من بلده تأتيه باولاد من دمهم اولاد ذكور
وكان الحديث هذا مخطط من قبل زوجة اب عبدالله التي كانت تفكر بابنة اخيها
التي لم يتقدم احدا لطلبها للزواج رغم انها مدرسة
فصارت ليس لها حديث الا عن عبدالله وزوجته الاجنبية
ومرت الايام والاشهر وبدأ عبد الله يتغير مع جين زوجته
ولا تعرف السبب الا ان جاءها في يوم يبلغها انه سيتزوج
قريبا من ابنة اخ زوجة ابيه لميكن بيدها تفعل شئ الا ان تسأله عن الحب الذي
جعلها تترك بلدها من اجلة تترك اهله من اجله
ولكنها وعدها بان الحب لها وحدها ولاولادهم
وتزوج عبدالله ابنة بلده وشئ فشئ تغير مع زوجته وحبيبته
وصارت زياراته متباعده صار لايسمع لها كلام
ومرة سنة كانها دهر وولدت زوجته بنت ولم يكن ولدا كما اراد والده
وصار عبدالله ليمر على حبيبته وزوجته وواولاده ولا يتصل بهم
مما اغضب جين وزواد من غضبها ما تسمع من تدليله لزوجته
الجديده
وهنا الكبرياء وحب الذات ظهرت لدى جين وطلبت من عبدالله المجئ السريع لامر
هام يجب ان تناقشه معه
فجاء مسرعا ليعرف ما الامر الهام فكان الامر ان تطلب الطلاق وانها تريد
العوده الى بلدها ولم يفكر لحظة واحده عبدالله بل رد عليها بالموافقه
وسيمنحها ما تريد وبدأت الاجراءات سريعا
وجاءت الصدمة الثانيه لايمكن للاولاد السفر معها
وماكان منه الا ان يتنازل لها عنهم كي تتمكن من اخذهم والسفر لبلدها
وانتهى كل شئ وسافرت جين الى بلدها راجعت مع اربعة اولاد
ما ستعمل مع مبلغ من المال عطف عليها عبدالله كي تبدأحياتها الجديده
واولادها في بلدها
وانتهى ما كان قد بدأ من حب وحياة واولاد
والاكثر استغرابا ان عبد الله حتى لا يسأل عن اولاده لم يهتم لو نجحوا او لم يكملوا
دراستهم
قررت جين ان تنسى عبدالله ويذهب حبه مع الريح وكل شئ
وكرست حياتها من اجل اولادها تشتغل وتكد من اجل ان يعيشوا بسلام وسعاده
وهي لاتريد ان تتذكر حبها او زوجها الذي باعت كل شئ من اجله
وطنها واهلها وعادت من جديد مع اربعة اولاد
وسلمت امرها لربها واقفلت قلبها وعينيها كي تنسى ما دار في بلد الغربة
الذي اخذ كل شئ مع الريح وذهب عنها بعيدا
ونتهى الحب وسكنت بين جدران البيت وعملها
تكره ان تعود او تذكر اسم من احبته
وانتهت قصتي ارجو ان تنال اعجابكم ورضاكم
مع تحياتي لكم | |
|
لؤلؤة القرآن عضوة جديدة
♥|[مًششآركآتيَ: : 14 ♥[تسسًجلتً فيَ: : : 29/07/2012
| موضوع: رد: {{{{ حياة ذهبت مع الريح }}}} الأحد أغسطس 05, 2012 9:42 pm | |
| | |
|